نحن نعلم أن العديد من الطلاب، من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، يشعرون بالتوتر في المدرسة. ونظرًا لأن التوتر يشكل عنصرًا كبيرًا، فيجب على الآباء التأكد دائمًا من أن أطفالهم يبذلون قصارى جهدهم. لماذا يجب على الآباء أن يسألوا أنفسهم؟ معرفة ما يسبب التوتر لطفلك في المدرسة هي الخطوة الأولى.
إن معرفة كيفية التعامل مع ضغوط المدرسة تقلل من التوتر وتسمح للطلاب بأداء أفضل.
تتجلى الأسباب الأكثر شيوعاً للتوتر لدى الطلاب فيما يلي.
#1 الامتحانات القادمة
إن الحصول على درجة جيدة أو إيجاد الوقت للدراسة يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للعديد من الطلاب. كما أن القلق من الاختبارات شائع بين الطلاب المتفوقين وكذلك الطلاب المتعثرين.

#2 الكثير من المهام
إن الواجبات المنزلية تثقل كاهل طفلك وتسبب له الإحباط، مما يجعل من الصعب عليه إكمال المهام. ونتيجة لهذا، تتراكم الواجبات المنزلية، ويفتقر طفلك إلى الوقت أو الطاقة لإنهائها جميعًا، مما يسبب المزيد من التوتر.
#3 جدول أعمال مزدحم
سواء كان الأمر يتعلق بدورات دراسية متقدمة أو دراسة، فإن عبء العمل الثقيل يمكن أن يسبب التوتر لدى التلاميذ. وهذا ينطبق بشكل خاص على تلاميذ المدارس الثانوية الأكبر سنًا الذين يستعدون للالتحاق بالجامعة.
#4 عدم التنظيم
يميل الطلاب الذين يفتقرون إلى التنظيم إلى الشعور بمزيد من التوتر في المدرسة. ويرجع هذا في الأساس إلى افتقارهم إلى الأدوات أو المعرفة اللازمة للتعلم. وقد تتسبب قدرات التنظيم الضعيفة في مزيد من التوتر الدراسي وعدم الرضا.
#5 عدم وجود "وقت للتوقف"
قد يشعر الطلاب الذين لديهم جداول زمنية مزدحمة بالإرهاق بسبب نقص وقت الاسترخاء. ومع انتقال طفلك من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية، تزداد كمية وصعوبة الواجبات المدرسية، مما يزيد من التوتر.
#6 الأرق
يواجه الطلاب الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم صعوبة في التركيز والتعلم. وعندما يواجه طفلك صعوبة في الفصل الدراسي أو في أداء الواجبات، فقد يسبب ذلك القلق. وتكشف الدراسات أن الطلاب الذين لا يحصلون على 8-10 ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة هم أكثر عرضة للتوتر.

#7 المشاركة في الأنشطة الصفية
بالنسبة للعديد من الأطفال، فإن فكرة استدعاءهم أمام أقرانهم أمر مخيف. وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان طفلك متأخرًا في مادة أو مجال ما (الأمثلة الشائعة هي الرياضيات والقراءة).
#8 الهجر
قد يشعر الطلاب بالتوتر بسبب عدم حصولهم على دعم من الوالدين أو المعلمين. وقد يشعرون بالإرهاق وعدم الدعم (عاطفيًا أو عمليًا) من أجل تحقيق أهدافهم. وهذا مصدر آخر للتوتر بالنسبة للمتفوقين.
#9 تغيير البيئات
قد يكون الانتقال إلى مدرسة جديدة أو الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من المراهقين. وقد تكون الفصول الدراسية والأساتذة والعادات الجديدة صعبة على الطلاب.
# 10 التحولات الروتينية
تساعد الروتينات مثل وقت أداء الواجبات المنزلية وجداول النوم التلاميذ على إدارة يومهم. قد يؤدي التغيير في العادات إلى صعوبة إدارة طفلك لوقته، مما يسبب التوتر.
