توصلت دراسة أجرتها جامعة ولاية إلينوي إلى أن الطلاب الذين يدرسون اللغات الأجنبية يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل في الاختبارات القياسية مقارنة بنظرائهم أحاديي اللغة، وخاصة في فئات الرياضيات والقراءة والمفردات.

إنهم متفوقون في حل المشكلات والقيام بمهام متعددة لأنهم يستطيعون الانتقال بسهولة بين اللغات. بالإضافة إلى وجود المزيد من القواعد اللغوية والتعقيدات التي يتعين عليهم حفظها، فإن لديهم ذاكرة أقوى. المزيد من الحقائق والارتباطات التي يتعين عليهم تذكرها عند المحادثة.
#1. إنه يوسع آفاقهم
عند تعلم لغة أجنبية، لا تتعلم فقط المفردات، بل تتعلم أيضًا عن ثقافة البلد ومجتمعه. سيكتسب طفلك تقديرًا أكبر للعالم الذي نعيش فيه ونظرة دولية أكثر تعليمًا. كما أن القدرة على التواصل باللغة الأم أثناء السفر إلى الخارج ستكون لحظة فخر حقيقية وتعزيزًا كبيرًا للثقة.

#2. إنها طريقة لتحدي الطفل الموهوب
يعد تعلم لغة أجنبية نشاطًا إضافيًا رائعًا لتحفيز الطفل الموهوب. فهو يساعد على تحفيز عقولهم وتركيزهم، ويضمن لهم الحماس والاستمرار في الاستمتاع بعملية التعلم.

#3. إنه يعزز مهاراتهم
إذا نظرنا إلى الأمد البعيد، فإن القدرة على التحدث بلغة أجنبية تعد مهارة رائعة يمكن التباهي بها في السيرة الذاتية. وهي مهارة جذابة بشكل خاص لأصحاب العمل في الشركات المتعددة الجنسيات، الذين يبحثون عن أفراد قادرين على تحمل مسؤوليات إضافية.

إن دماغ الطفل أفضل في استيعاب المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها؛ لذا، فمن الناحية العامة، كلما كان عمرك أصغر، كلما كان تعلم لغة جديدة أسهل. ومع ذلك، فإن الشيء الجيد هو أن الأشخاص الذين يبدأون دراسة اللغة في حياتهم البالغة لا يزالون قادرين على تحقيق نفس مستويات الطلاقة التي يتمتع بها المتعلمون الصغار، ولا يزالون قادرين على جني نفس الفوائد.
